
لوحة موسى عليه السلام الاثرية
في هذا الزمان قد يكون الإنسان كافرا لا يؤمن بالله ورسله يعيش ليأكل ويتلذذ بأنواع الشهوات غافلا عن شكر الله الذي انعم عليه بتلك النعم ..
هذه النوعية من البشر لا تقر بقدسية الأنبياء عليهم السلام غير أنهم لم يسيئوا مرة إليهم.. ويقابل هؤلاء نوع آخر من البشر وهم المؤمنون بالله ورسله من كافة الطوائف , وهؤلاء هم الذين عناهم إبليس حين اقسم بالله ليقعدن لهم ليضل أكثرهم , وقد نجح في ذلك لدرجة انه صار من أولاد آدم من هو أسوء من إبليس نفسه , فنحن لا نجد أي نص ديني عند أي طائفة يذكر لنا إبليس يتجرأ على سب الذات ألإلهية أو الرسل والأنبياء عليهم السلام في حين تجرأ غيره على ذلك.
وما نعاصره اليوم من اعتداء بعض من يزعمون أنهم يؤمنون بالله ورسله على حرمة وقدسية الأنبياء عليهم السلام عبر تصويرهم لنبي الرحمة محمدا صلى الله عليه وسلم في تصاوير مشينة- وذلك تحت شعار حرية الرأي وحرية التعبير- ما هو إلا نموذج لذلك .
ونهجهم هذا ربما ينبئ بحدث عظيم سيشهده العالم بأسره ألا وهو خروج ( المسيح الدجال ) ذلك الرجل المتمرد على الله ورسله ,الذي يدعو إلى الحرية !! أية حرية ؟؟
التحرر من عبادة الله ليجعل الناس عبيدا له , هذه الحرية التي باسمها يعتدون الآن على الله ورسله , فباسم حرية الرأي وحرية التعبير يقولون انه بإمكانهم أن يرسموا محمدا أو أن يرسموا عيسى عليهما الصلاة والسلام أو أن يرسموا الله تبارك وتعالى . ولما كان الجزاء من جنس العمل اخرج الله هذه اللوحة الأثرية في هذا الوقت لتكون ردا على هؤلاء . فهي تظهر الصور الحقيقية للأنبياء عليهم السلام, تجلى ذلك في صورة نبي الله موسى عليه السلام الذي هو أخ لعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين , وهي تحتوي على تسع صور أخرى يمكن رؤيتها كلما وضعت اللوحة في اتجاه مغاير، من هذه الصور التسع صورة تمثل (المسيح الدجال ) ذلك الشر المخبوء , ومن رحمة الله عز وجل انه اعد لذلك الشر المخبوء خيرا مخبوءا ليواجهه ويهزمه,
انه نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام . أيها السادة : لقد تم الإعلان عن هذه اللوحة العجيبة في المؤتمر التاسع للإتحاد العام للآثاريين العرب الذي عقد في القاهرة في الفترة 11 – 12 – نوفمبر 2006 وعليه تقرر تشكيل لجنة من الاتحاد بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية حيث عاين السادة العلماء اللوحة في محل وجودها بدولة الإمارات العربية المتحدة وتم اخذ عينات من المواد العضوية المتحجرة على سطح اللوحة , وأرسلت إلى أوروبا لفحصها بالكربون المشع 14 فجاءت جميع التقرير العربية والأوربية تؤكد بأن اللوحة قطعة أثرية أصيلة , ومنذ ذلك الوقت وليومنا هذا لم يقدم أي أثري قراءة تشخيصية لما تحتويه اللوحة من صور ورموز.
إنني أدعو العلماء- والمثقفين- ( والإعلاميين ) للاطلاع على هذه اللوحة العجيبة , لعلنا نكون صانعي أفعال لا أصحاب ردود ألأفعال
الباحث: احمد الجوهري عضو الاتحاد العام للآثاريين العرب.
لمشاهدة اللوحة يرجى زيارة الموقع:
www.mosestablet.info
|